.

(ستطلع من ذرا شعبى قوافٍ ... على الْكِنْدِيّ تلتهب التهابا)

أعبداً حل فِي شعبى غَرِيبا ... ... ... ... ... . . الْبَيْت

(فَمَا تخفى هضيبة حِين تمشي ... وَلَا إطْعَام سخلتها الكلابا)

(تخرق بالمشاقص حالبيها ... وَقد حلت مشيمتها الثيابا)

انْتهى. وَمثله فِي الأغاني حِكَايَة عَن جرير مَعَ الْحجَّاج بن يُوسُف الثَّقَفِيّ قَالَ: هجاني الْعَبَّاس بن)

يزِيد الْكِنْدِيّ بقوله: أَلا أرغمت أنوف بني تَمِيم ... الأبيات.

فتركته خمس سِنِين لَا أهجوه ثمَّ قدمت الْكُوفَة فَأتيت مجْلِس كِنْدَة فطلبت إِلَيْهِم أَن يكفوه عني فَقَالُوا: مَا نكفه وَإنَّهُ لشاعر وأوعدوني بِهِ فَمَكثت قَلِيلا ثمَّ بعثوا إِلَيّ رَاكِبًا فَأَخْبرُونِي بمثالبه وجواره فِي طَيئ حَيْثُ جاور غفار وأحبل أُخْته هضيبة. فَقلت: إِذا جهل الشقي وَلم يقدر ... ... ... ... ... ... . الْبَيْت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015