يُقَال: قارفه أَي قاربه. وآلف: اسْم فَاعل من ألف يألف ألفة مُبْتَدأ للوكيعين خَبره وَالْجُمْلَة صفة كلب.

وَقَوله هَل أَنْت عاطف مقول أَقُول وَهُوَ خطاب لصَاحبه يطْلب مِنْهُ الْعَطف فِي الذّهاب إِلَى حيها مَعَه. وأحدث عهد أَي: أقرب مَا أعهده وأحفظه وَهُوَ مُبْتَدأ ونظرة خَبره. والعلياء بِفَتْح الْعين: مَوضِع وكل مَكَان عَال مشرفٍ. وَالْمُسلم من التَّسْلِيم بِمَعْنى التَّحِيَّة. وصم بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي: سد علينا من الصمم وَهُوَ انسداد الْأذن وصم القارورة أَي: سدها وأصمها: جعل لَهَا صماماً بِالْكَسْرِ وَهُوَ مايسد بِهِ فمها. والمأزق بِالْهَمْز كمجلس: الْمضيق من أزق بالزاي الْمُعْجَمَة وَالْقَاف كفرح وَضرب أزقاً وأزقا: ضَاقَ. والمتضايف: الْمُجْتَمع الَّذِي أضيف بعضه على بعض.

وَمِمَّنْ نسب الْبَيْت الشَّاهِد للمنذر بن دِرْهَم الْكَلْبِيّ ابْن خَافَ والزمخشري فِي شرح أَبْيَات سِيبَوَيْهٍ وَفِي الْكَشَّاف اسْتشْهد بِهِ على أَن حنانا فِي قَوْله تَعَالَى: وَحَنَانًا من لدنا بِمَعْنى الرَّحْمَة. وَذكر مَعَه الْبَيْت الَّذِي قبله.

وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّامِن وَالتِّسْعُونَ: أَرضًا وذؤبان الخطوب تنوشني على أَن رضَا مصدر حذف فعله وجوبا للتوبيخ وَالْأَصْل: أترضى رضَا فالهمزة للإنكار التوبيخي وَهُوَ يَقْتَضِي أَن مَا بعْدهَا وَاقع وفاعله ملوم وَالْوَاو وَاو الْحَال. والذؤبان: جمع ذِئْب جمع كَثْرَة والخطوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015