(تمنيتها حَتَّى تمنيت أَن أرى ... من الوجد كَلْبا للوكيعين آلف)

(أَقُول وَمَا لي حَاجَة فِي ترددي ... سواهَا بِأَهْل الرَّوْض هَل أَنْت عاطف)

(وأحدث عهدٍ من أُميَّة نظرةٌ ... على جَانب العلياء إِذْ أَنا وَاقِف)

(تَقول: حنان مَا أَتَى بك هَهُنَا ... أذو نسبٍ أم أَنْت بالحي عَارِف)

(فَقلت لَهَا: ذُو حاجةٍ وَمُسلم ... فَصم علينا المأزق المتضايف)

قَالَ ياقوت: رَوْضَة المثري بالثاء الْمُثَلَّثَة ويروى بِالْمُثَنَّاةِ. وَأَرَادَ بالوكيعين: الوكيع بن الطُّفَيْل الْكَلْبِيّ وَابْنه. انْتهى.

وَالظَّاهِر أَن المثري اسْم رجل أضيفت الرَّوْضَة إِلَيْهِ لكَونه كَانَ صَاحبهَا وَهُوَ اسْم مفعول من قَوْلهم: ثرى الله الْقَوْم أَي: كثرهم فَالْأَصْل مثروي قلبت الْوَاو يَاء وأدغمت عملا بالقاعدة أَهلهَا: مَعْطُوف على رَوْضَة. وركامٌ فَاعل سقى وَهُوَ بِضَم الرَّاء السَّحَاب المتراكم بعضه على بعض. والرادف نَعته وَمَعْنَاهُ الرَّاكِب خلف الشَّيْء يُرِيد: سحائب مترادفة بَعْضهَا خلف بعض. وَجُمْلَة سرى نعت لركام وصف بهَا قبل الْوَصْف بالمفرد.

وَقَوله: أَمن حب الْهمزَة للاستفهام. والأشيمين: مثنى أَشْيَم وَهُوَ الَّذِي بِهِ شامة. والمعمود: السقيم يُقَال عمده الْمَرَض أَي: فدحه وَرجل وعمود وعميد أَي: هده الْعِشْق. وَله: أَي:)

للحب. والمقارف: المقارب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015