وكعبة نَجْرَان: هِيَ ذُو الخلصة وهدمها جرير بن عبد الله بِأَمْر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: وَيزِيد هُوَ ابْن عبد المدان الْحَارِثِيّ وَقيس هُوَ ابْن معد يكرب الْكِنْدِيّ.

وَمن أبياتها: المتقارب

(وكأسٍ شربت على لذةٍ ... وَأُخْرَى تداويت مِنْهَا بهَا)

(لكَي يعلم النَّاس أَنِّي امرؤٌ ... أتيت الْمَعيشَة من بَابهَا)

وَهُوَ أول من ابتكر هَذَا الْمَعْنى وَأَخذه قيس بن ذريح فَقَالَ: الطَّوِيل

(

تداويت من ليلى بليلى من الْهوى ... كَمَا يتداوى شَارِب الْخمر بِالْخمرِ)

(دع عَنْك لومي فَإِن اللوم إغراء ... وداوني بِالَّتِي كَانَت هِيَ الدَّاء)

وترجمة الْأَعْشَى تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّالِث وَالْعِشْرين من أَوَائِل الْكتاب.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ بعد التسْعمائَة)

الطَّوِيل

(إِذا قَالَ قطني قلت بِاللَّه حلفةً ... لتغنن عني ذَا إنائك أجمعا)

على أَن الْفراء نقل عَن طَيئ أَنهم يحذفون الْيَاء الَّذِي هُوَ لَام فِي الْوَاحِد الْمُذكر بعد الْكسر وَالْفَتْح فِي المعرب والمبني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015