لم يعرف الْفرق بَين الْإِسْنَاد إِلَى مجازي التَّأْنِيث الظَّاهِر وَبَين الْإِسْنَاد إِلَى ضَمِيره. والرؤية هُنَا بصرية.

وَقَوله: ولي لمة أَي: لمة مُغيرَة. وَقَوله: فَإِن الْحَوَادِث ... إِلَخ هَذَا عِلّة الْجَواب الْمَحْذُوف وَالتَّقْدِير: فَلَا عجب فَإِن الْحَوَادِث ... . إِلَخ.

وَالْبَيْت من قصيدة للأعشى مَيْمُون مدح بهَا أساقفة نَجْرَان وَقَبله:

(لجارتنا إِذْ رَأَتْ لمتي ... تَقول: لَك الويل أَنى بهَا)

(بِمَا قد ترى كجناح الغدا ... ف ترنو الكعاب لإعجابها

)

فإمَّا تريني ... إِلَخ.

وجارة الرجل: زَوجته. وَقَوله: أَنى بهَا أَي: كَيفَ صنعت بهَا حَتَّى تَغَيَّرت كَذَا.

ووقله: بِمَا قد ترى ... إِلَخ الْبَاء سَبَبِيَّة مُتَعَلقَة بترنو وَهِي مَكْفُوفَة بِمَا وَترى بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول ونائب الْفَاعِل ضمير اللمة والغداف بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة: الْغُرَاب الْأسود.)

وترنو: نديم النّظر. والكعاب بِفَتْح الْكَاف: الْجَارِيَة الَّتِي نهد ثديها وارتفع وَيُقَال الكاعب أَيْضا. والإعجاب: مصدر أعجبه الشَّيْء أَي: استحسنه.

وَمن أبياتها يُخَاطب نَاقَته:

(فكعبة نَجْرَان حتمٌ عَليّ ... ك حَتَّى تناخي بأبوابها)

(تزوري يزِيد وَعبد الْمَسِيح ... وقيساً هم خير أَرْبَابهَا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015