حبه.

يُقَال: نقفت الحنظل أنقفه نقفاً بِتَقْدِيم الْقَاف على الْفَاء من بَاب نصر إِذا كَسرته واستخرجت حبه.

وَقَوله: وَمَا استطف أَي: وَمَا ارْتَفع وَأمكن. ومخذوم بمعجمتين: مَقْطُوع ومأكول يُقَال: خذمت الدَّلْو إِذا انْقَطَعت عراها.

وَقَوله: فوه كشق الْعَصَا ... إِلَخ أَي: فَمه كشق الْعَصَا. وَالضَّمِير للخاضب أَي: فَمه لاصق لَيْسَ مَفْتُوحًا لَا تكَاد ترى شدقه. ولأياً بِسُكُون الْهمزَة وَهُوَ البطء مَنْصُوب بِنَزْع الْخَافِض أَي: بلأيٍ.

وتبينه مضارع أَصله بتاءين وَيجوز أَن يكون مصدرا وَذَلِكَ إِذا قرأته بِضَم مَا قبل النُّون.

قَالَ الرستمي: قَوْله: كشق الْعَصَا أَي: لَا يستبين مَا بَين منقاريه وَلَا يرى خرقهما إِذا ضمهما فَكَأَنَّهُ من خفائه شقٌ فِي عَصا. والشق: مصدر شققت الْعَصَا وَالشَّيْء شقاً. والأسك: الصَّغِير الْأذن.

وَقَوله: أسك مَا يسمع مَوضِع مَا خفض وَإِن شِئْت ابتدأت مَا فكأنك قلت: الَّذِي يسمع بِهِ الصَّوْت مصلوم وَهُوَ الْأذن بِعَينهَا. وَإِن شِئْت كَانَت مَا نَافِيَة.

-

والمصلو م: الْمَقْطُوع الْأُذُنَيْنِ يُقَال: صلم أُذُنه واصطلمها إِذا استأصل قطعهَا. والنعام كلهَا صلخٌ: والأصلخ: الأصكم الَّذِي لَا يسمع.

وَقَوله: حَتَّى تذكر ... إِلَخ حَتَّى: بِمَعْنى إِلَى مُتَعَلّقه بيظل. يَقُول: هَذَا الظليم يرْعَى الخطبان)

والتنوم ثمَّ تذكر بيضه فِي أدحيه فراح إِلَى بيضه قبل أَوَان الرواح.

والرذاذ: الْمَطَر الْخَفِيف. وَعَلِيهِ: على الْيَوْم. والدجن بِسُكُون الْجِيم: إلباس الْغَيْم وظلمته.

وَرُوِيَ أَيْضا: عَلَيْهِ الرّيح وَرُوِيَ أَيْضا: علته الرّيح أَي: علت الرّيح ذَلِك الظليم بشدتها فَزَاد ذَلِك الظليم سرعَة فِي عدوه.

قَالَ الرستمي: يَعْنِي أَن الظليم ذكر بيضه فبادر إِلَيْهِ فَهُوَ أَشد لعَدوه. ومغيوم: فِيهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015