والكشح: مَا بَين مُنْقَطع الأضلاع إِلَى الورك. وَأَرَادَ هضيم الكشحين كَمَا تَقول: كحلت عَيْني تُرِيدُ عَيْني.
وريا فعلى من الرّيّ بِالْكَسْرِ وَهُوَ إنتهاء شرب العطشان فَهُوَ عِنْد ذَلِك يمتلئ جَوْفه فَقيل لكل ممتلئ من شَحم ولحم: رَيَّان. والمخلخل بِضَم الْمِيم: مَوضِع الخلخال. وصف دقة خصرها وعبالة سَاقهَا.
وَقَوله: مهفهفة بَيْضَاء ... إِلَخ المهفهفة: الْحَسَنَة الْخلق وَلَا تكون كَذَلِك حَتَّى تكون ضامرة الخاصرة.
وَقيل: هِيَ اللطيفة الخصر الضامرة الْبَطن. والمفاضة بِضَم الْمِيم: المسترخية الْبَطن وَقيل: والترائب: جمع تريبة وَهُوَ مَوضِع القلادة من الصَّدْر. والصقل: إِزَالَة الصدأ والدنس وَغَيرهمَا. والسجنجل: الْمرْآة كلمة رُومِية عربتها الْعَرَب. وصفهَا بحداثة السن.
وترجمة امْرِئ الْقَيْس تقدّمت فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالْأَرْبَعِينَ من أَوَائِل الْكتاب.
-
وَأنْشد بعده
الطَّوِيل
(وَلما رأى الرَّحْمَن أَن لَيْسَ فيهم ... رشيدٌ وَلَا ناهٍ أَخَاهُ عَن الْغدر)
(وصب عَلَيْهِم تغلب بنة وائلٍ ... فَكَانُوا عَلَيْهِم مثل راغية الْبكر)
على أَن صب لَيْسَ جَوَاب لما وَالْوَاو زَائِدَة كَمَا يَقُول الْكُوفِيُّونَ بل هِيَ عاطفة على الْجَواب الْمَحْذُوف كَمَا قدره الشَّارِح الْمُحَقق.