وَرُوِيَ: بطن حقف بِكَسْر الْمُهْملَة وَهُوَ رمل مشرف معوج وَالْجمع أحقاف. والقفاف: جمع قف ضم الْقَاف وَهُوَ مَا غلظ من الأَرْض وارتفع وَلم يبلغ أَن يكون جبلا.
وَرُوِيَ: ذِي ركام بِالضَّمِّ وَهُوَ المتراكم بعضه على بعض. والعقنقل: الرمل المتعقد المتلبد وَأَصله من الْعقل وَهُوَ الشد.
قَالَ الباقلاني: قد أغرب بِهَذِهِ اللَّفْظَة الوحشية وَلَيْسَ فِي ذكرهَا فَائِدَة وَاللَّفْظ الْغَرِيب قد يحمد إِذا وَقع موقع الْحَاجة فِي وصف مَا يلائمه كَقَوْلِه عَزَّ وَجَلَّ فِي وصف يَوْم الْقِيَامَة:)
عبوساً قمطريراً. وَأما إِذا وَقع فِي غير هَذَا الْموضع فَهُوَ مَذْمُوم.
وَقَوله: إِذا قلت هَاتِي نوليني تمايلت التنويل والإنالة: الْإِعْطَاء. والنوال: الْعَطِيَّة قَالَ الْخَطِيب: معنى التنويل التَّقْبِيل وَهُوَ من النوال: الْعَطِيَّة.
وَقَوله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة: هصرت بفودي رَأسهَا فتمايلت الهصر: جذب الْغُصْن ليؤخذ من ثمره. والفودان: جانبا الرَّأْس شبهها بشجرة
وَجعل مَا يَنَالهُ مِنْهَا كالثمر.
وهضيم: مَنْصُوب على الْمَدْح وَهُوَ عِنْد الْكُوفِيّين بِمَعْنى مهضومة فَلذَلِك كَانَ بِلَا هَاء. وَعند سِيبَوَيْهٍ على النّسَب.
والهضيم: الضامر وأصل الهضم الْكسر وَإِنَّمَا قيل للضامر من الْبَطن: هضيم الكشح لِأَنَّهُ يدق ذَلِك الْموضع من جسده فَكَأَنَّهُ هضم عَن قَرَار الردف والوركين والجنبين.