يَرْبُوع وَهِي أطيب الْبَادِيَة مرعًى ثمَّ الصّمّان.
وَقَالَ حنيف الحناتم: من قاظ الشّرف وتربّع الْحزن وتشتّى الصّمّان فقد أصَاب المرعى والشرف: من بِلَاد بني نمير.
وَألا: حرف تَنْبِيه واسلمي: فعل أَمر مُسْند إِلَى ضمير الدَّار دَعَا لَهَا بالسلامة.
وَقَوله: نحيّيك عَن شحطٍ وَإِن لم تكلّمي نحيّيك: من التَّحِيَّة قَالَ صَاحب الْمِصْبَاح: حيّاه تحيّة أَصله الدُّعَاء بِالْحَيَاةِ ثمَّ كثر حَتَّى اسْتعْمل فِي مُطلق الدُّعَاء ثمَّ اسْتَعْملهُ الشَّرْع فِي دُعَاء مَخْصُوص وَهُوَ: سَلام عَلَيْك انْتهى.
والشّحط: الْبعد وَفعله من بَاب منع. وَقَوله: وَإِن لم تكلّمي أَصله تتكلمي بتاءين.
قَالَ ابْن الشجري: خَاطب الدَّار بقوله: أيا دَار سلمى وَبِقَوْلِهِ: اسلمي وَبِمَا
بعده ثمَّ انْصَرف وَقَوله: عفت: بِمَعْنى درست وَذهب آثارها وَقَالَ ابْن الشجري: وسليم وعامر اللَّذَان ذكرهمَا: سليم بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس بن عيلان وعامر بن صعصعة بن مُعَاوِيَة بن بكر بن هوَازن بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة الْمَذْكُور.
وَأَرَادَ بمنشم امْرَأَة من خُزَاعَة يُقَال لَهَا: منشم بنت الْوَجِيه كَانَت تبيع الْعطر فِي الْجَاهِلِيَّة فَلَمَّا وَقعت الْحَرْب بَين جرهم وخزاعة كَانَت إِذا حضر الْقِتَال