(كَأَن الثريا علقت فِي جَبينه ... وَفِي خَدّه الشعرى وَفِي انفه الْقَمَر)

وَمن قَول خَارِجَة بن فليح المللي:

(كَأَن على عرنينه وجبينه ... شعاعين لاحا من سماك وفرقد)

وَقد اتفقَا فِي المصراع الأول وَلم أدر السَّابِق مِنْهُمَا. وَبعده:)

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)

وَهُوَ من شَوَاهِد س:

(إِن محلا وَإِن مرتحلا ... وَإِن فِي السّفر إِذْ مضوا مهلا)

على أَنه إِذا علم الْخَبَر جَازَ حذفه سَوَاء كَانَ الِاسْم نكرَة أم معرفَة وَسَوَاء كررت إِن أم لَا.

فَالْأول كَمَا فِي المصراع الأول من الْبَيْت وَالتَّقْدِير إِن لنا محلا فِي الدُّنْيَا مَا عِشْنَا وَإِن لنا مرتحلا إِلَى الْآخِرَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015