وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله بَقِيَّة الْكَلَام هُنَاكَ.

وَذُو الرمة تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّامِن من أول الْكتاب.

(الشَّاهِد الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)

وَهُوَ من شَوَاهِد س:

(وَإِلَّا فاعلموا أَنا وَأَنْتُم ... بغاةً مَا بَقينَا فِي شقَاق)

على أَن سِيبَوَيْهٍ اسْتشْهد بِهِ على الْعَطف على مَحل اسْم إِن الْمَكْسُورَة بِتَقْدِير حذف الْخَبَر من الأول وَالتَّقْدِير: إِنَّا بغاة وَأَنْتُم بغاة.

هَذَا نَقله وَلم يقل سِيبَوَيْهٍ كَذَا وَإِنَّمَا قَالَ: أَنْتُم فِي نِيَّة التَّأْخِير وبغاة فِي نِيَّة التَّقْدِيم وَهَذَا نَصه.

-

وَاعْلَم أَن نَاسا من الْعَرَب يغلطون فَيَقُولُونَ: إِنَّهُم أَجْمَعُونَ ذاهبون وَإنَّك وَزيد ذاهبان. وَذَلِكَ أَن مَعْنَاهُ معنى الِابْتِدَاء فَيرى أَنه قَالَ: هم كَمَا قَالَ: وَلَا سَابق شَيْئا إِذا كَانَ جائيا على مَا ذكرت لَك.

وَأما قَوْله عَزَّ وَجَلَّ والصائبون فعلى التَّقْدِيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015