وَأنْشد بعده: جاؤوا بمذق هَل رَأَيْت الذِّئْب قطّ على أَن جملَة هَل رَأَيْت ... إِلَخ فِي مَوضِع الصّفة لمذق بِتَأْوِيل وَهُوَ أَن تكون محكية بقول مَحْذُوف هُوَ الْوَصْف وَالتَّقْدِير: جاؤوا بمذق مقول فِيهِ: هَل رَأَيْت إِلَخ.

وَتقدم شَرحه فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالتسْعين.

وَأنْشد بعده

(الشَّاهِد الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ بعد الثَّمَانمِائَة)

(وَلَو أَرَادَت لقالت وَهِي صَادِقَة ... إِن الرياضة لَا تنصبك للشيب)

على أَن الْجُمْلَة الطلبية يجوز أَن تقع خَبرا ل إِن كَمَا هُنَا فَإِن جملَة النَّهْي وَهِي جملَة: لَا تنصبك خبر إِن. وَكَذَا قَالَ أَبُو عَليّ فِي كتاب الشّعْر وَأنْشد هَذَا الْبَيْت: وَفِي الارتشاف: وَفِي دُخُول إِن على مَا خَبره نهي خلاف صحّح ابْن عُصْفُور جَوَازه فِي شَرحه الصَّغِير للجمل وَتَأَول ذَلِك فِي شَرحه الْكَبِير فِي قَوْله: إِن الرياضة لَا تنصبك للشيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015