وعمان بِضَم الْعين وَتَخْفِيف الْمِيم: بلد على شاطئ الْبَحْرين بَين الْبَصْرَة وعدن وَإِلَيْهِ يُضَاف الأزد فَيُقَال: أَزْد عمان. كَذَا بِخَط مغلطاي على هَامِش مُعْجم مَا استعجم للبكري.
وَقَالَ الْبكْرِيّ: عمان: مَدِينَة مَعْرُوفَة إِلَيْهَا ينْسب الْعمانِي الراجز سميت بعمان بن سِنَان بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ أول من اختطها ذكر ذَلِك الشَّرْقِي بن الْقطَامِي. وَأما عمان بِفَتْح الْعين وَتَشْديد الْمِيم فَهِيَ قَرْيَة من عمل دمشق سميت بعمان بن لوط عَلَيْهِ السَّلَام. انْتهى.
قَول الشَّارِح الْمُحَقق: وَيجوز عِنْد بعض أَصْحَاب الْفراء نصب الجزأين بالخمسة الْبَاقِيَة أَيْضا تقدم عَن أبي حَيَّان أَنه لم يرد نصب خبر أَن الْمَفْتُوحَة الْهمزَة وَخبر
لَكِن فالوارد عِنْدهم إِنَّمَا هُوَ فِي أَرْبَعَة مِنْهَا: فِي لَيْت وَفِي كَأَن وتقدما.
الثَّالِث: إِن الْمَكْسُورَة.
وأنشدوا: وَخرج على حذف الْخَبَر وَنصب أسداً على الحالية أَي: تلقاهم أسداً.
وَأما الحَدِيث فقد أوردهُ ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي كَذَا: إِن قَعْر جَهَنَّم سبعين خَرِيفًا بِلَا لَام وَقَالَ:)
خرج الحَدِيث على أَن القعر مصدر قعرت الْبِئْر إِذا بلغت قعرها. وَسبعين: ظرف أَي: إِن بُلُوغ قعرها يكون فِي سبعين عَاما. وَهَذَا التَّخْرِيج وَالرِّوَايَة غير مَا ذكره الشَّارِح.