أنْشد فِيهَا
وَهُوَ من شَوَاهِد س: يَا لَيْت أَيَّام الصِّبَا رواجعا على أَن الْفراء اسْتشْهد بِهِ على نصب الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر ب لَيْت.
وَقدر الْكسَائي رواجع خَبرا لَكَانَ المحذوفة لِأَن كَانَ تسْتَعْمل كثيرا هُنَا قَالَ تَعَالَى: يَا ليتها كَانَت القاضية وَقَالَ تَعَالَى: يَا لَيْتَني كنت مَعَهم وَقَالَ الشَّاعِر: يَا ليتها كَانَت لأهلي إبِلا وَقد بَين الشَّارِح الْمُحَقق ضعفه. وَمثله فِي مُغنِي اللبيب وَاعْترض عَلَيْهِ بِأَن
تقدم إِن وَلَو الشرطيتين شَرط لِكَثْرَة حذف كَانَ مَعَ اسْمهَا وَبَقَاء خَبَرهَا. وَلَا مَحْذُور فِي كَون الْبَيْت من الْقَلِيل. والبصريون يقدرُونَ خبر لَيْت محذوفاً ورواجع: حَال من ضَمِيره وَالتَّقْدِير: يَا لَيْت لنا أَيَّام الصِّبَا رواجع وَيَا ليتها أَقبلت رواجع.
قَالَ سيبيويه فِي