والخلق: الداثر الدارس. واللبيس: المتلبس على من كَانَ يعرفهُ فَلَا يتحققه.

ورأيته أَيْضا فِي كتاب أَبْيَات الْمعَانِي بِخَط أبي الْفَتْح بن جني وَعَلِيهِ إجَازَة بِخَط أبي عَليّ الْفَارِسِي كتبهَا لِابْنِ جني لما قَرَأَهُ عَلَيْهِ وَهُوَ تأليف أبي عُثْمَان الأشنانداني سعيد بن هَارُون من رِوَايَة ابْن دُرَيْد كَذَا:

(يَا لَيْتَني وَأَنت يَا لميس ... فِي بلد لَيْسَ بِهِ أنيس)

إِلَّا اليعافير وَإِلَّا العيس وعَلى هَاتين الرِّوَايَتَيْنِ لَا شَاهد فِيهِ.

وجران الْعود لقب شَاعِر من بني ضنة بن نمير بن عَامر بن صعصعة. والجران

بِكَسْر الْجِيم.

وَالْعود بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو وَآخره دَال مُهْملَة هُوَ المسن من الْإِبِل.

كتب ياقوت بن عبد الله الْحَمَوِيّ فِي حَاشِيَة مُخْتَصر جمهرة ابْن الْكَلْبِيّ: وَمن بني ضنة بن نمير: جران الْعود الشَّاعِر واسْمه عَامر بن الْحَارِث بن كلفة وَقيل: كلدة.

وَإِنَّمَا سمي جران الْعود لقَوْله يُخَاطب امرأتيه:

(خُذ حذرا يَا ضرتي فإنني ... رَأَيْت جران الْعود قد كَاد يصلح)

والجران: بَاطِن الْعُنُق الَّذِي يَضَعهُ الْبَعِير على الأَرْض إِذا مد عُنُقه لينام وَكَانَ يعْمل مِنْهُ الأسواط. فَهُوَ يهددهما. انْتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015