مُوَحدَة ثمَّ غين: مَوضِع بِطرف الشَّام. وهنالك أوقع الْحَارِث الغساني الحراب وَهُوَ يدين لقيصر بالمنذر بن الْمُنْذر وبعرب الْعرَاق وهم يدينون لكسرى وَقتل الْمُنْذر يَوْمئِذٍ قَتله شمر بن عَمْرو من بني حنيفَة.
كَذَا فِي المعجم للبكري.
وعدي بن الرعلاء شَاعِر جاهلي. والرعلاء اسْم أمه اشْتهر بهَا. وَهِي بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ بعْدهَا لَام فألف ممدودة. كَذَا ضَبطه العسكري فِي كتاب التَّصْحِيف.
وَأنْشد بعده:
ماوي يَا ربتما غَارة وَتقدم شَرحه قَرِيبا وَأنْشد بعده الْخَفِيف
(وَرُبمَا الجامل المؤبل فيهم ... وعناجيج بَينهُنَّ المهار)
على أَن رب المكفوفة بِمَا لَا تدخل على الْفِعْل عِنْد سِيبَوَيْهٍ. وَهَذَا الْبَيْت شَاذ عِنْده لدُخُول رب المكفوفة فِيهِ على الْجُمْلَة الاسمية فَإِن الجامل مُبْتَدأ والمؤبل صفته وَفِيهِمْ هُوَ الْخَبَر وَتَكون رب كَمَا قَالَ أَبُو حَيَّان من حُرُوف الِابْتِدَاء تدخل على الْجمل فعلية كَانَت أَو اسمية للقصد إِلَى تقليل النِّسْبَة المفهومة من الْجُمْلَة.
فَإِذا قلت: رُبمَا قَامَ زيد كَأَنَّك قللت النِّسْبَة المفهومة من قيام زيد. وَكَذَلِكَ إِذا قلت: رُبمَا زيد