هَذَا مَذْهَب التَّعَجُّب.
وَقَالَ الصفار: إِن الشَّاعِر أنكر على نَفسه بِأَن النَّاس يعطونه ويمنعهم ثمَّ قَالَ: حسن ذَا أدباً أَي: مَا أحسن هَذَا الْأَدَب على سَبِيل الْإِنْكَار والتهكم.
انْتهى.
وَسَهْم بن حَنْظَلَة: شَاعِر مخضرم أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام. ذكره ابْن حجر فِي قسم الخضرمين من الْإِصَابَة عَن المرزباني.
وَقَالَ الْآمِدِيّ فِي المؤتلف والمختلف: سهم بن حَنْظَلَة بن جأوان بن خويلد أحد بني شبيبة بن غَنِي بن أعصر فَارس مَشْهُور وشاعر محسن وَهُوَ الْقَائِل: الْكَامِل
(كم من عَدو قد رماني كاشح ... ونجوت من أَمر أغر مشهر)
(وحذرت من أَمر فَمر بجانبي ... لم يبكني وَلَقِيت مَا لم أحذر)
(تدني الْفَتى فِي الْغنى للراغبين إِذا ... ليل التَّمام أهم المقتر العزبا)