ينشد بِالرَّفْع وَالنّصب فالرفع على تَقْدِير أَيّمَا فَتى هُوَ وَالنّصب على الْحَال. انْتهى.
وَأنْشد بعده)
الْبَسِيط
(وَقد وجدت مَكَان القَوْل ذَا سَعَة ... فَإِن وجدت لِسَانا قَائِلا فَقل)
لما ذكره من معنى أحسن أَي: صفة بالْحسنِ كَيفَ شِئْت. فَإِن فِيهِ مِنْهُ كل مَا يُمكن أَن يكون فِي شخص كالبيت فَإِن مَعْنَاهُ وجدت مَكَانا لِلْقَوْلِ بِكَثْرَة مَا فِيهِ من المناقب فَإِن كَانَ لَك لِسَان قَائِل فَقل مَا شِئْت أَي: فلست تحْتَاج فِي شَيْء غَائِب إِلَى مدحه.
وَالْبَيْت من قصيدة للمتنبي مدح بهَا سيف الدولة.
وَقَبله:
(والمدح لِابْنِ أبي الهيجاء تنجده ... بالجاهلية عين العي والخطل)
تنجده: تعينه. والخطل: اضْطِرَاب القَوْل. وَهَذَا تَعْرِيض بِأبي الْعَبَّاس النامي فَإِنَّهُ مدح سيف الدولة بقصيدة ذكر فِيهَا آبَاء الَّذين