وَنَقله الْقَاسِم بن عَليّ الحريري فِي درة الغواص عَن ابْن جني وَلم يزده شَيْئا.
-
والترحال: مصدر جَاءَ على التفعال بِالْفَتْح بِمَعْنى الترحل. وَالنَّفس بِسُكُون الْفَاء.
وَلم أَقف على هَذَا الْبَيْت بِأَكْثَرَ من هَذَا. وَالله أعلم.
وَمثله مَا أنْشدهُ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الكاشف قَول الشَّاعِر: الرجز
(رجلَانِ من ضبة أخبرانا ... إِنَّا رَأينَا رجلا عُريَانا)
قَالَ: إِن بِالْكَسْرِ بِتَقْدِير القَوْل عندنَا وَعِنْدهم يتَعَلَّق بِفعل الْإِخْبَار.
وَأنْشد بعده: الرجز جاؤوا بمذق هَل رَأَيْت الذِّئْب قطّ على أَن جملَة: هَل رَأَيْت الذِّئْب قطّ محكية بقول مَحْذُوف تَقْدِيره بمذق مقول فِيهِ: هَل رَأَيْت. . إِلَخ.
-
وَقد تقدم شَرحه فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالتسْعين من أَوَائِل الْكتاب.
وَأنْشد بعده
وَهُوَ من شَوَاهِد س: الوافر
(أجهالاً تَقول بني لؤَي ... لعمر أَبِيك أم متجاهلينا)