لِسَانه وَيُقَال شَاة خطلاء إِذا كَانَت طَوِيلَة الْأُذُنَيْنِ والسراة الْأَشْرَاف وَقَوله وَلَيْسوا بِالْوَفَاءِ إِلَخ أَي سأنتقم من أَشْرَافهم بِسَبَب عرضي وَإِن لم يوفوا بعرضي وَلَا يدانوه والحمالة بِالْفَتْح تحمل الدِّيَة والجرثومة التُّرَاب الْمُجْتَمع تجمعه الرّيح فِي أصُول الشّجر فيتلبد حَتَّى يصير كَأَنَّهُ خلقَة والزمع جمع زَمعَة بِالتَّحْرِيكِ وَهِي هنة زَائِدَة فِي قَوَائِم الشَّاة وَقَول النَّابِغَة جحفلة الأتان بدل من قَوْله لبيدأ وَهُوَ بِتَقْدِيم الْجِيم على الْمُهْملَة والأتان الحمارة وَهِي كلمة ذمّ وأزجى سَاق

(تَتِمَّة)

الْمَشْهُور فِي رِوَايَة هَذَا الْبَيْت

(فساغ لي الشَّرَاب وَكنت قبلا ... أكاد أغص بِالْمَاءِ الْحَمِيم)

قَالَ الْعَيْنِيّ قَائِله عبد الله بن يعرب بن مُعَاوِيَة بن عبَادَة بن الْبكاء بن عَامر وَكَانَ لَهُ ثأر فأدركه فأنشده انْتهى وَرَوَاهُ الثعالبي والزمخشري

(أكاد أغص بِالْمَاءِ الْفُرَات)

وَلَعَلَّه من شعر آخر وَكَذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَبُو حَيَّان فِي تَذكرته عَن الْكسَائي

(أكاد أغص بِالْمَاءِ الْمعِين)

لكنه رَوَاهُ عَنهُ وَكنت قبل بِالرَّفْع والتنوين ثمَّ قَالَ قَالَ الْفراء هَذَا التَّنْوِين نَظِير تَنْوِين المنادى الْمُفْرد إِذا لحقه التَّنْوِين فِي ضَرُورَة الشّعْر كَمَا قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015