(ظلت بواد تجتني صمغة ... واحتبلت لقحتها الآنيه)
(ثمَّ غَدَتْ تنبذ أحرادها ... إِن متغناة وَإِن حاديه
)
قَوْله: أَن تركض الْعَالِيَة فِي تَأْوِيل مصدر مَرْفُوع فَاعل يَكْفِيك أَي: يقيك وبغي الْفَتى: مَفْعُوله الثَّانِي ودرأه: مَعْطُوف على بغي. وَالْبَغي: التَّعَدِّي والدرء: العوج. يُقَال: أَقمت دَرْء فلَان أَي: اعوجاجه.
وَرُوِيَ بدله: وشغبه بِالسُّكُونِ وَهُوَ تهييج الشَّرّ. والعالية بِالْعينِ الْمُهْملَة: اسْم فرس الشَّاعِر وَهُوَ عَمْرو بن ملقط كَذَا قَالَ أَبُو زيد.)
وَزعم ابْن الْأَعرَابِي: أَنه أَرَادَ عالية الرمْح وغلطه أَبُو مُحَمَّد الْأَعرَابِي فِيمَا كتب على نوادره.
وَقد خَاطب الشَّاعِر نَفسه فِي هَذَا الْبَيْت. وَأَرَادَ بالفتى: أَوْس بن حَارِثَة بن لأم الطَّائِي كَمَا يَأْتِي.
وَقَوله: بطعنة ... إِلَخ مُتَعَلق بيكفيك. والعاند بِالْمُهْمَلَةِ وَالنُّون: هُوَ الْعرق الَّذِي لَا يخرج دَمه على جِهَة وَاحِدَة. قَالَه أَبُو زيد.
وَقَوله: يَا أَوْس هُوَ أَوْس الْمَذْكُور وَهُوَ جاهلي. وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي: