قد أَتَى فيكتفي بقد فَكَذَلِك أَيْضا قَالُوا: قاربت الْمَدِينَة وَلما أَي: وَلما أدخلها فاكتفوا بلما. هَذَا كَلَامه.
وَقَوله: احفظ: أَمر. واستودعتها: على بِنَاء الْمَجْهُول. وَيَوْم الأعارب: لم أَقف عَلَيْهِ فِي كتب أَيَّام الْعَرَب وَقَالَ الْعَيْنِيّ: هُوَ يَوْم مَعْهُود بَينهم. وَنسب الْبَيْت إِلَى إِبْرَاهِيم بن هرمة.
وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالسِّتِّينَ وَالله أعلم.
-
وَأنْشد بعده)
الوافر ألما تعرفوا منا اليقينا على أَن الْهمزَة الدَّاخِلَة على لما للاستفهام التقريري أَي: ألم تعرفوا منا إِلَى الْآن الْجد فِي الْحَرْب عرفاناً يَقِينا. أَي: قد علمْتُم ذَلِك فَلم تتعرضوا لنا.
وَهَذَا عجز وصدره: إِلَيْكُم يَا بني بكر إِلَيْكُم وَالْبَيْت من معلقَة عَمْرو بن كُلْثُوم التغلبي يُخَاطب بني عَمه بكر بن وَائِل.
وإليكم: اسْم فعل أَي: ابعدوا وتنحوا عَنَّا إِلَى أقْصَى مَا يُمكن من الْبعد. وَكرر إِلَيْكُم تَأْكِيدًا للأولى. وَبعده:
(ألما تعلمُوا منا ومنكم ... كتائب يطعن ويرتمينا)
وألما مثل الأولى. والكتيبة: الْجَمَاعَة من الْجَيْش سميت كَتِيبَة