وَقَوله: إِذا نَحن امترينا مُتَعَلق بيدرك الأَصْل: وَلم تكن فِي النَّاس يدركك المراء إِذا نَحن امترينا والامتراء: الشَّك. والمراء: الْجِدَال.
وَقَوله: ظَنَنْت فَقِيرا ... . الخ هُوَ بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول والتكلم. وَفَقِيرًا: حَال من نَائِب الْفَاعِل)
وَذَا غنى: مفعول ثَان لظَنَنْت وَضمير نلته: للغنى وَذَا رَجَاء: مفعول لفعل مَحْذُوف مُفَسّر بألقى الْمَذْكُور.
وَغير واهب: حَال من فَاعله يَعْنِي أَنه فِي حَال فقره كَانَ متعففاً فكنى عَن ذَلِك بظنه ذَا غنى وَأَنه حِين صَار غَنِيا يُعْطي كل راج لقِيه مَا يَرْجُو.
وَالْبَيْت من قصيدة طَوِيلَة لذِي الرمة.
وَقَبله:
(فيا كرم السكن الَّذين تحملوا ... عَن الدَّار والمستخلف المتبدل)
وَبعده:
(كَأَن لم تحل الرزق مي وَلم تطَأ ... بجرعاء حزوى نير مرط مرحل
)
(إِلَى ملعب بَين الحواءين منصف ... قريب المزار طيب الترب مسهل)
وَقَوله: فيا كرم السكن ... إِلَخ هُوَ نِدَاء تعجبي أَي: يَا صَاح انْظُر كرم السكن وَهُوَ أهل الدَّار جمع سَاكن كصحب جمع صَاحب. وتحملوا: ارتحلوا.
والمستخلف: مَعْطُوف على الدَّار وَهُوَ المبتدل رويا على صِيغَة اسْم الْفَاعِل وَاسم الْمَفْعُول.
يُرِيد: الدَّار تبدلت بالسكن الوحوش والظباء وَالْبَقر. يَعْنِي أَن الدَّار اسْتخْلفت واستبدلت وَبِهَذَا الْبَيْت اسْتشْهد صَاحب الْكَشَّاف على أَن التبدل فِي قَوْله