ذهل بن ثَعْلَبَة ابْن عكابة وهما من ربيعَة.
وروى بدله: من جرم بِفَتْح الْجِيم وَهُوَ قَبيلَة أَيْضا. وروى: نعم أَيْضا بِضَم النُّون وَهُوَ اسْم امْرَأَة وَهُوَ تَحْرِيف.
من ذهل وأسرتهم يرْوى بِالرَّفْع عطف على فوارس ويروى بِالْجَرِّ عطف على ذهل.
وأسرة الرجل بِضَم الْهمزَة: رهطه. والصليفاء: مصغر صلفاء وَهِي الأَرْض الصلبة وَالْمَكَان أصلف. وَيُقَال: صلفاء بِوَزْن حرباء.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الأصلف والصلفاء: مَا اشْتَدَّ من الأَرْض وَغلظ وصلب وَالْجمع الأصالف والصلافي. كَذَا فِي الْعباب للصاغاني. وَيَوْم الصلفاء هُوَ يَوْم من أَيَّام الْعَرَب لَكِن الشَّاعِر صغره.
قَالَ ابْن رَشِيق فِي الْعمد: يَوْم الصلفاء لهوازن على فَزَارَة وَعَبس وَأَشْجَع وَفِيه قتل دُرَيْد بأَخيه ذؤاب بن أَسمَاء. انْتهى.)
وَالْوَاو فِي يُوفونَ ضمير الْقَوْم الَّذين هجاهم الشَّاعِر. وَالْجَار لَهُ معَان: مِنْهَا المجاور فِي السكن وَمِنْهَا المستجير وَهُوَ الَّذِي يطْلب الْأمان وَمِنْهَا الحليف.
وَأحد هَذِه الثَّلَاثَة هُوَ الْمُنَاسب وَعَلِيهِ فَفِيهِ حذف مُضَاف أَي: لم يُوفونَ بِذِمَّة الْجَار.
وَهَذَا الْبَيْت أنْشدهُ الْأَخْفَش والفارسي وَغَيرهمَا وَلم أجد من عزاهُ إِلَى قَائِله وَلَا من ذكر لَهُ تَتِمَّة. وَالله أعلم بِهِ.