يلقب فروخاً وَرُبمَا قَالُوا فروجاً. وَهُوَ إِبْرَاهِيم بن حوران: الطَّوِيل
(يعرض فروخ بن حوران بنته ... كَمَا عرضت للمشترين جزور)
(فَأَما قريشٌ فَهِيَ تعرض رَغْبَة ... وَأما الموَالِي حولهَا فتدور)
(وَمَا رَاعنا إِلَّا يسير بشرطةٍ ... وعهدي بِهِ قينا يفش بكير)
(لحا الله فروخاً وَخرب دَاره ... وأخزى بني حوران خزي حمير)
وَأنْشد بعده: أَلا أيهذا الزاجري أحضر الوغى هُوَ صدرٌ وعجزه: وَأَن أشهد اللَّذَّات هَل أَن مخلدي على أَنه رُوِيَ: أحضر بِالرَّفْع وَأَصله أَن أحضر فَلَمَّا حذفت أَن ارْتَفع الْفِعْل. وَرُوِيَ أَيْضا بِالنّصب بإبقاء عَملهَا بعد الْحَذف.
وَقد تقدم الْكَلَام على هَذَا الْبَيْت متسوفًى فِيمَا بعد الشَّاهِد الثَّامِن وَالْخمسين بعد الستمائة وَفِي الشَّاهِد الْعَاشِر من أَوَائِل الْكتاب.
نِهَايَة الْجُزْء الثَّامِن من تَقْسِيم محققه)