(فيا رب حببني إِلَيْهَا وَأَعْطِنِي ال ... مَوَدَّة مِنْهَا أَنْت تُعْطِي وتمنع)
(وَإِلَّا فصيرني وَإِن كنت كَارِهًا ... فَإِنِّي بهَا يَا ذَا المعارج مولع)
(فَإِن يَك قد شطت نَوَاهَا وَقد نأت ... فَإِن النَّوَى مِمَّا تشت وَتجمع)
(جزعت غَدَاة الْبَين لما تحملوا ... وَمَا كَانَ مثلي يَا بثينة يجزع)
(تمتعت مِنْهَا يَوْم بانوا بنظرةٍ ... وَهل عاشقٌ من نظرةٍ يتمتع)
وَتَقَدَّمت تَرْجَمَة جميل العذري فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالسِّتِّينَ من أَوَائِل الْكتاب. تَتِمَّة قد وَقع فِي مُغنِي اللبيب وَفِي بعض شُرُوح الألفية الاستشهاد بقوله: الطَّوِيل وَلم يقف على قَائِله وَلَا على تتمته السُّيُوطِيّ وَلَا الْعَيْنِيّ وَهُوَ مذكورٌ فِي نَوَادِر ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: أَنْشدني الدبيري لرجلٍ من بني أسدٍ يُقَال لَهُ مُعَاوِيَة بن خَلِيل النصري فِي إِبْرَاهِيم ذِي الشقر. وَكَانَ إِبْرَاهِيم أطرده عَن بِلَاده فَأَقَامَ فِي رمل
بني حسل فَقَالَ يهجو إِبْرَاهِيم