وَبَيت الشَّاهِد من قصيدة لِرَبِيعَة بن مقروم. وَبعد ذَيْنك الْبَيْتَيْنِ:
(وَنحل بالثغر الْمخوف عدوه ... ونرد خَال الْعَارِض المتهلل)
(ونعين غارمنا ونمنع جارنا ... ويزين مولى ذكرنَا فِي المحفل)
(وَإِذا امرؤٌ منا جنى فَكَأَنَّهُ ... مِمَّا يخَاف إِلَى مناكب يذبل)
(وَمَتى يقم عِنْد اجْتِمَاع عشيرةٍ ... خطباؤنا بَين الْعَشِيرَة يفصل)
(وَإِذا الْحمالَة أثقلت حمالها ... فعلى سوائمنا ثقيل الْمحمل)
(ويحق فِي أَمْوَالنَا لحريبنا ... حقٌّ ننوء بِهِ وَإِن لم نسْأَل)
وَمن هَذِه القصيدة:
(متقاذفٍ شنج النسا عبل الشوى ... سباق أندية الْجِيَاد عميثل)
(لَوْلَا أكفكفه لكاد إِذا جرى ... مِنْهُ الشكيم يدق فأس المسحل)
(وَإِذا جرى مِنْهُ الْحَمِيم رَأَيْته ... يهوي بفارسه هوي الأجدل)
(وَإِذا تعلل بالسياط جيادها ... أَعْطَاك نائبةً وَلم يتعلل)
(ودعوا نزال فَكنت أول نازلٍ ... وعلام أركبه إِذا لم أنزل)
(وَلَقَد جمعت المَال من جمع امرىءٍ ... وَرفعت نَفسِي عَن لئيم المأكل)
(وَدخلت أبنية الْمُلُوك عَلَيْهِم ... ولشر قَول الْمَرْء مَا لم يفعل)
(وألد ذِي حنقٍ عَليّ كَأَنَّمَا ... تغلي عَدَاوَة صَدره فِي مرجل)