فَأَقَامَ هُنَاكَ إِلَى أَن عزل مَرْوَان ثمَّ انْصَرف إِلَى بَلَده وَمن شعره فِيهَا
(علقت الْهوى مِنْهَا وليدا فَلم يزل ... إِلَى الْيَوْم ينمي حبها وَيزِيد)
(وأفنيت عمري] بانتظار نوالها ... فباد بِذَاكَ الدَّهْر وَهُوَ جَدِيد)
(فَلَا أَنا مَرْدُود بِمَا جِئْت طَالبا ... وَلَا حبها فِيمَا يبيد يبيد)
ويستجاد لَهُ قَوْله (الطَّوِيل)
(خليلي فِيمَا عشتما هَل رَأَيْتُمَا ... قَتِيلا بَكَى من حب قَاتله قبلي)
وَقَالَت بثينة وَلَا يعرف لَهَا شعر غَيره (الطَّوِيل)
(وَإِن سلوي عَن جميل لساعة ... من الدَّهْر مَا حانت وَلَا حَان حينها)
(سَوَاء علينا يَا جميل بن معمر ... إِذا مت بأساء الْحَيَاة ولينها)
وترجمة جميل فِي الأغاني طَوِيلَة جدا وَمَا ذَكرْنَاهُ ملخص من طَبَقَات الشُّعَرَاء لِابْنِ قُتَيْبَة وَذكر الْآمِدِيّ فِي المؤتلف والمختلف ثَلَاثَة مِمَّن اسْمه جميل أحدهم هَذَا وَالثَّانِي جميل بن الْمُعَلَّى الْفَزارِيّ وَهُوَ شَاعِر فَارس وَمن شعره (الوافر)
(فَلَا وَأَبِيك مَا فِي الْعَيْش خير ... وَلَا الدُّنْيَا إِذا ذهب الْحيَاء)
وَالثَّالِث جميل بن سيدان الْأَسدي وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّالِث وَالسِّتُّونَ