(إِذا قُمْت غناني الْحَدِيد وغلقت ... مصَارِع دوني قد تصم المناديا)

(وَقد كنت ذَا مالٍ كثير وإخوةٍ ... فقد تركوني وَاحِدًا لَا أَخا ليا)

(وَقد شف نَفسِي أنني كل شارقٍ ... أعالج كبلاً مصمتاً قد برانيا)

(فَللَّه دري يَوْم أترك موثقًا ... وتذهل عني أسرتي ورجاليا))

(حبست عَن الْحَرْب الْعوَان وَقد بَدَت ... وإعمال غَيْرِي يَوْم ذَاك العواليا)

(وَللَّه عهدٌ لَا أخيس بعهده ... لَئِن فرجت أَن لَا أَزور الحوانيا)

فَذَهَبت الْأُخْرَى فَقَالَت ذَلِك لامْرَأَة سعد فَحلت عَنهُ قيوده وَحمل على فرس كَانَ فِي الدَّار وَأعْطِي سِلَاحا ثمَّ خرج يرْكض حَتَّى لحق بالقوم فَجعل لَا يزَال يحمل على رجل فيقتله ويدق فَنظر إِلَيْهِ سعدٌ فَجعل يتعجب وَيَقُول: من ذَلِك الْفَارِس قَالَ: فَلم يَلْبَثُوا إِلَّا يَسِيرا حَتَّى هَزَمَهُمْ الله وَرجع أَبُو محجن ورد السِّلَاح وَجعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015