(حَتَّى بدا بعد السخام الأفرع ... يمشي كمشي الأهدأ المكنع)
(يَا ابْنة عَمَّا لَا تلومي واهجعي ... لَا يخرق اللوم حجاب مسمعي)
(الم يكن يبيض إِن لم يصلع ... إِن لم يُصِبْنِي قبل ذَاك مصرعي)
(أفناه مَا أفنى إيادا فاربعي ... وَقوم عَاد قبلهم وَتبع)
(لَا تسمعيني مِنْك لوما واسمعي ... أيهات أيهات فَلَا تطلعي)
(هِيَ الْمَقَادِير فلومي أَو دعِي ... لَا تطمعي فِي فرقتي لَا تطمعي)
(وَلَا تروعيني لَا تروعي ... واستشعري الْيَأْس وَلَا تفجعي)
(فَذَاك خير لَك من أَن تجزعي ... فتحبسي وتشتمي وتوجعي)
وأم الْخِيَار هِيَ زَوْجَة أبي النَّجْم وَقَوله من أَن رَأَتْ إِلَخ من تعليلية وَزعم القونوي فِي شرح تَلْخِيص الْمِفْتَاح أَنَّهَا بَيَانِيَّة ثمَّ قَالَ فَإِن قلت كَيفَ يبين الذَّنب بِرُؤْيَة أم الْخِيَار فَإِن الرُّؤْيَة قَائِمَة بهَا والذنب قَائِم بِهِ قلت أَرَادَ المرئي وَأطلق عَلَيْهِ الرُّؤْيَة للملابسة انْتهى والأصلع هُوَ الَّذِي لم يكن شعر على رَأسه وصلع الرَّأْس صلعا من بَاب تَعب والصلع يحدث للمشايخ إِذا طعنوا فِي السن قَالَ ابْن سينا وَلَا يحدث الصلع للنِّسَاء لِكَثْرَة رطوبتهن وَلَا للخصيان لقرب أمزجتهم من أمزجة النِّسَاء والتمييز الْعَزْل وَفصل شَيْء من شَيْء وَالتَّشْدِيد للكثرة فَإِنَّهُ يُقَال مازه ميزا وَيكون فِي المشتبهات وَضمير عَنهُ للرأس والقنزع كقنفذ والقنزعة بِضَم الزَّاي وَفتحهَا وَهِي الشّعْر حوالي الرَّأْس والخصلة من الشّعْر تتْرك على رَأس الصَّبِي أَو هِيَ مَا ارْتَفع من الشّعْر وَطَالَ وَأما نهى النَّبِي
عَن القنازع فَهِيَ أَن يُؤْخَذ الشّعْر وَيتْرك مِنْهُ مَوَاضِع كَذَا فِي الْقَامُوس