وَيجْرِي الْبَاب على أصل قِيَاسه فيدع الْألف ثَابِتَة فِي الْأَحْوَال فَيَقُول: قَامَ الزيدان وَضربت الزيدان ومررت بالزيدان وهم بَنو الْحَارِث وبطنٌ من ربيعَة.

وأنشدوا فِي ذَلِك: الطَّوِيل تزَود منا بَين أذنَاهُ ضَرْبَة وَقَالَ آخر: الطَّوِيل

(فَأَطْرَقَ إطراق الشجاع وَلَو يرى ... مساغاً لناباه الشجاع لصمما)

وَقَالَ آخر:

(أعرف مِنْهَا الْجيد والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا)

يُرِيد: الْعَينَيْنِ. ثمَّ إِنَّه جَاءَ بمنخرين على اللُّغَة الفاشية. وروينا عَن قطرب: خب الْفُؤَاد مائل اليدان)

وَقَالَ آخر: الرجز

(إِن أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا ... قد بلغا فِي الْمجد غايتاها)

وَقَوله: إِن لسعدى عندنَا ديوانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015