أنْشد فِيهِ
الرجز أحب مِنْهَا الْأنف والعينانا على أَن لُزُوم الْألف الْمثنى فِي الْأَحْوَال الثَّلَاثَة لُغَة بني الْحَارِث بن كَعْب فَإِنَّهُم يقلبون الْيَاء الساكنة إِذا انْفَتح مَا قبلهَا ألفا يَقُولُونَ: أخذت الدرهمان واشتريت ثَوْبَان وَالسَّلَام علاكم.
قَالَ أَبُو حَاتِم والأخفش فِي شرح نَوَادِر أبي زيد.
وَالْبَيْت من رجز مسطورٍ فِي هَذِه النَّوَادِر قَالَ: وأنشدني الْمفضل لرجل من بني ضبة هلك مذ أَكثر من مائَة سنة:
(إِن لسعدى عندنَا ديوانا ... يخزي فلَانا وَابْنه فلَانا)
(كَانَت عجوزاً عمرت زَمَانا ... وَهِي ترى سيئها إحسانا)
(أعرف مِنْهَا الْأنف والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا)
أَرَادَ: منخري ظبْيَان فَحذف كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: واسأل الْقرْيَة يُرِيد: أهل الْقرْيَة. انْتهى.
قَالَ ابْن جني فِي سر الصِّنَاعَة: من الْعَرَب من لَا يخَاف اللّبْس