(ثمَّ خَاصرتهَا إِلَى الْقبَّة الخض ... رَاء تمشي فِي مرمرٍ مسنون)

(قبةٌ من مراجلٍ ضربتها ... عِنْد حد الشتَاء فِي قيطون)

(ثمَّ فارقتها على خير مَا كَا ... ن قرينٌ مُقَارنًا لقرين)

(فَبَكَتْ خشيَة التَّفَرُّق للبي ... ن بكاء الحزين إِثْر الحزين)

(لَيْت شعري أَمن هوى طَار نومي ... أم براني رَبِّي قصير الجفون)

وجيرون: بابٌ من أَبْوَاب دمشق. والرَّجْم: الْكَلَام بِالظَّنِّ. واليلنجوج بجيمن: عود البخور.

وروى بدله: الألوة بِفَتْح الْهمزَة وَضم اللَّام وَهُوَ الْعود أَيْضا. والصلاء بِالْكَسْرِ وَالْمدّ: التدفي)

بالنَّار. والمخاصرة: أَن يضع كل وَاحِد من اثْنَيْنِ يَده على خصر الآخر. والْمسنون: الأملس المجلو. والمراجل: جمع مرجل بِالْكَسْرِ.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي وَحده: بِفَتْح الْمِيم هُوَ ضربٌ من برود الْيمن. كَذَا فِي الْعباب.

وَأَخْطَأ الْعَيْنِيّ فِي قَوْله: هُوَ الْقدر من النّحاس إِذْ لَا مُنَاسبَة لَهُ هُنَا. والقيطون: المخدع.

قَالَ الْعَيْنِيّ: هَذِه القصيدة لأبي دهبلٍ الجُمَحِي وَهُوَ شاعرٌ إسلاميٌّ شَبَّبَ فِيهَا بعاتكة بنت مُعَاوِيَة حِين حجت وَرجع مَعهَا إِلَى الشَّام فَمَرض بهَا. وَيُقَال: إِن يزِيد قَالَ لِأَبِيهِ إِن أَبَا دهبل ذكر رَملَة ابْنَتك فاقتله. فَقَالَ: أَي شيءٍ قَالَ قَالَ:

(هِيَ زهراء مثل لؤلؤة الغ ... واص ... ... ... . الْبَيْت)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015