الشّرف فَلَيْسَ لَك فضل عَلَيْهِ فتفتخر بِهِ وَلَا أَنْت مَالك أمره فتسوسه وتصرفه على حكمك.
وَقَوله: وَلَا تقوت عَليّ إِلَخ تقوت: تُعْطِي الْقُوت. والمسغبة: المجاعة. والعزاء بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الزَّاي: الضّيق والشدة.
وَقَوله: إِنِّي لعمرك إِلَخ الْمَمْنُون: الْمَقْطُوع أَو من الْمِنَّة.
وَقَوله: عف يؤوس إِلَخ أَي: أعف عَمَّا لَيْسَ لي لست بِذِي طمع آيس مِمَّا فِي أَيدي غَيْرِي فَلَا تتبعه نَفسِي. والْهون بِالضَّمِّ: الذل.
وَقَوله: فَمَا أُمِّي براعية أَي: لست بِابْن أمة. عرض بِهِ وَكَانَ ابْن أمة. وَإِنَّمَا خص رعية الْمَخَاض لِأَنَّهَا أَشد من رعية غَيرهَا وَلَا يمتهن فِيهَا إِلَّا من لم يبال بِهِ.
وَقَوله: إِنِّي أبي إِلَخ قَالَ ابْن جني فِي سر الصِّنَاعَة: كسرة النُّون من أبيين حَرَكَة التقاء الساكنين وهما الْيَاء وَالنُّون وَكسرت النُّون على أصل التقاء الساكنين إِذا التقيا. وَلم تفتح كَمَا تفتح نون الْجمع لِأَن الشَّاعِر اضْطر إِلَى ذَلِك لِئَلَّا يخْتَلف حَرَكَة حرف الروي فِي سَائِر الأبيات.
وَقَوله: وَأَنْتُم معشر إِلَخ زيدٌ: زِيَادَة. وَأجْمع أمره بألفٍ قَالَ تَعَالَى: فَأَجْمعُوا أَمركُم وشركاءكم.
وَقَوله: لَا يخرج الكره هُوَ فَاعل يخرج يَقُول: إِذا أكرهت على الشَّيْء لم يكن عِنْدِي إِلَّا الإباء لَهُ لَا أعطي على القسر شَيْئا. والمأبية: مصدر كالإباء