وتخزوني بِالْخَاءِ وَالزَّاي المعجمتين: مضارع خزاه خزواً بِالْفَتْح: ساسه وقهره وَملكه. وَأما الخزي بِالْكَسْرِ وَهُوَ الهوان والذل فالفعل مِنْهُ كرضي. وأخزاه الله: فضحه.
قَالَ الدماميني: يحْتَمل الرّفْع وَالنّصب فِي فتخزوني كَمَا يحتملها نَحْو: مَا تَأْتِينَا فتحدثنا أَي: وَلَا أَنْت مالكي فَأَنت تسوسني أَو لَيْسَ لَك ملك فسياسة. وعَلى تَقْدِير النصب فالفتحة مقدرَة كَمَا فِي قَوْله: الطَّوِيل أَبى الله أَن أسمو بِأم وَلَا أَب وَلَيْسَ بضرورة. وَقد قرئَ فِي الشواذ: إِلَّا أَن يعفون أَو يعْفُو الَّذِي بِيَدِهِ عقدَة
النِّكَاح بِإِسْكَان الْوَاو من يعْفُو الَّذِي. انْتهى.
وَقَالَ ابْن السَّيِّد: وَقَوله لَا أفضلت مَعْنَاهُ: لم تفضل. وَالْعرب تقرن لَا بِالْفِعْلِ الْمَاضِي فينوب ذَلِك مناب لم إِذا قرنت بِالْفِعْلِ الْمُسْتَقْبل.
فَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى: فَلَا صدق وَلَا صلى. مَعْنَاهُ: لم يصدق وَلم يصل. وَمِنْه قَول أبي)
خرَاش: الرجز وَمعنى الْبَيْت: لله ابْن عمك الَّذِي ساواك فِي الْحسب وماثلك فِي