(لَو تشربون دمي لم يرو شاربكم ... وَلَا دماءكم جمعا ترويني)

(الله يعلمني وَالله يعلمكم ... وَالله يجزيكم عني ويجزيني)

(قد كنت أوتيكم نصحي وأمنحكم ... ودي على مثبتٍ فِي الصَّدْر مَكْنُون)

(لَا يخرج الكره مني غير مأبيةٍ ... وَلَا أَلين لمن لَا يَبْتَغِي ليني)

وَمن رِوَايَة أبي عِكْرِمَة:

(فَإِن ترد عرض الدُّنْيَا بمنقصتي ... فَإِن ذَلِك مِمَّا لَيْسَ يشجيني)

(وَلَا يرى فِي غير الصَّبْر منقصةٌ ... وَمَا سواهُ فَإِن الله يَكْفِينِي)

(لَوْلَا أياصر قربى لست تحفظها ... وَرَهْبَة الله فِيمَن لَا يعاديني)

(إِذن بريتك برياً لَا انجبار لَهُ ... إِنِّي رَأَيْتُك لَا تنفك تبريني)

(إِن الَّذِي يقبض الدُّنْيَا ويبسطها ... إِن كَانَ أَغْنَاك عني سَوف يغنيني)

(وَالله لَو كرهت كفي مصاحبتي ... لَقلت إِذْ كرهت قربي لَهَا بيني)

وَقَوله: لي ابْن عَم علم من هَذَا أَنَّهُمَا اثْنَان. فَقَوله مُخْتَلِفَانِ خبر مُبْتَدأ مُضْمر أَي: نَحن.

وَقَوله: من خلق أَي: من تخالق. وَكَانَ تَامَّة أَي: ثَبت ومن بيانٌ لما.

ومطلع القصيدة على رِوَايَة أبي عِكْرِمَة والقالي:

(يَا من لقلبٍ شَدِيد الْهم محزون ... أَمْسَى تذكر ريا أم هَارُون)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015