والكبريت فَإِذا وَقع فِيهَا استشاطت وتنقضت فَيَقُول: هَذِه النَّار قد تهددتك. فَإِن كَانَ مريباً نكل وَإِن كَانَ بَرِيئًا حلف.
قَالَ الْكُمَيْت: الطَّوِيل
(هم خوفونا بالعمى هوة الردى ... كَمَا شب نَار الحالفين المهول)
وَقَالَ الْكُمَيْت وَذكر امْرَأَة: المتقارب
(فقد صرت عَمَّا لَهَا بِالْمَشْيِ ... ب زولاً لَدَيْهَا هُوَ الأزول)
(كهولة مَا أوقد المحلفون ... لَدَى الحالفين وَمَا زولوا)
وَقَالَ أَوْس: الطَّوِيل
(إِذا استقبلته الشَّمْس صد بِوَجْهِهِ ... كَمَا صد عَن نَار المهول حَالف)
وَقَالَ أَيْضا فِي نَار الأهبة: كَانُوا إِذا أَرَادوا حَربًا أَو توقعوا جَيْشًا وَأَرَادُوا الِاجْتِمَاع أوقدوا لَيْلًا على جبل لتجتمع إِلَيْهِم عَشَائِرهمْ فَإِذا جدوا وأعجلوا أوقدوا نارين.
وَقَالَ الفرزدق: الْكَامِل
(ضربوا الصَّنَائِع والملوك وأوقدوا ... نارين أشرفتا على النيرَان)