الوافر
(يرى الراؤون بالشفرات مِنْهَا ... كنار أبي الحباحب والظبينا)
وَقَالَ الْقطَامِي:
(أَلا إِنَّمَا نيران قيسٍ إِذا اشتووا ... لطارق ليلٍ مثل نَار الحباحب)
انْتهى.
وَهَذَا هُوَ التَّحْقِيق لَا مَا ذكره الْموصِلِي تبعا للعسكري فِي أَوَائِله.
وَزَاد الصَّفَدِي فِي شرح لامية الْعَجم: نَار الْغدر قَالَ: كَانُوا إِذا غدر الرجل بجاره أوقدوا لَهُ نَارا بمنى أَيَّام الْحَج ثمَّ صاحوا: هَذِه غدرة فلَان)
وعد نَار الْمزْدَلِفَة الَّتِي أول من أوقدها قصي قسما مُسْتقِلّا. وَجعل عدَّة النيرَان أَربع عشرَة نَارا.
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي أَبْيَات الْمعَانِي فِي نَار التَّحَالُف: كَانُوا يحلفُونَ بالنَّار وَكَانَت لَهُم نارٌ يُقَال: إِنَّهَا كَانَت بأشراف الْيمن لَهَا سدنة فَإِذا تفاقم الْأَمر بَين الْقَوْم فَحلف بهَا انْقَطع بَينهم. وَكَانَ اسْمهَا: هولة والمهولة.
وَكَانَ سادنها إِذا أُتِي برجلٍ هيبه من الْحلف بهَا وَلها قيم يطْرَح فِيهَا الْملح