(لَا يكن وَعدك برقاً خلباً ... كَاذِبًا يلمع فِي عرض الْغَمَام)
الأبيات. وَنسب صَاحب الحماسة البصرية هَذِه البيات فِي بَاب الْوَصْف لعبد الله بن كريز.
وَزَاد بعد الْبَيْت الثَّانِي:
(وَاذْكُر الْبلوى الَّتِي أبليتني ... ومقالاً قلته فِي المجمعه)
وَرويت أَيْضا لأبي الْأسود الدؤَلِي. وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال. وَأنس بن زنيم شَاعِر صَحَابِيّ مُضَاف إِلَى جده. قَالَ الْآمِدِيّ: هُوَ أنس ابْن أبي أنَاس الْكِنَانِي بن زنيم بن محمية بن عبد بن عدي بن الديل بن بكر ابْن كنَانَة بن خُزَيْمَة بن مدركة. وَهُوَ شاعرٌ مَشْهُور حاذق وَهُوَ الْقَائِل:
(وعوراء من قيل امْرِئ قد رَددتهَا ... بسالمة الْعَينَيْنِ طالبةٍ عذرا)
(وَلَو أَنه إِذْ قَالَهَا قلت مثلهَا ... أَو اكثر مِنْهَا أورثت بَيْننَا غمرا)
(فَأَعْرَضت عَنهُ وانتظرت بِهِ غَدا ... لَعَلَّ غَدا يُبْدِي لمؤتمرٍ أمرا)
...