. على أَن أصل حِين حِين بالتركيب حينا بعد حِين كَمَا فِي الْبَيْت.
وَأوردهُ صَاحب الصِّحَاح فِي صلي بِالْأَمر كفرح إِذا قاسى حره وشدته. وَالْبَيْت من أبياتٍ لأبي الغول الطهوي أوردهَا القالي فِي أَمَالِيهِ وَأَبُو تمامٍ فِي أول حماسته وَهِي:
(فدت نَفسِي وَمَا ملكت يَمِيني ... فوارس صدقُوا فيهم ظنوني)
(فوارس لَا يملون المنايا ... إِذا دارت رحى الْحَرْب الزبون)
(وَلَا يجزون من حسنٍ بسوءى ... وَلَا يجزون من غلظٍ بلين)
(وَلَا تبلى بسالتهم وَإِن هم ... صلوا بِالْحَرْبِ حينا بعد حِين)
(هم منعُوا حمى الوقبى بضربٍ ... يؤلف بَين أشتات الْمنون)
(فنكب عَنْهُم دَرْء الأعادي ... وداووا بالجنون من الْجُنُون)
(وَلَا يرعون أكناف الهوينى ... إِذا حلوا وَلَا أَرض الهدون)