أَرَادَ بالعينين الرقيبين وبالأنياب سادة قَومهَا الَّذين يحجبونها عَنهُ ويمنعونه مِنْهَا.
انْتهى. وبثينة بِالتَّصْغِيرِ: محبوبة جميل العذري. وَالْبَاء فِي بالقذى زَائِدَة. قَالَه أَبُو حَيَّان فِي تَذكرته. والقذى: كل مَا وَقع فِي الْعَينَيْنِ من شَيْء يؤذيها كالتراب وَالْعود وَنَحْوهمَا. قَالَ ثَعْلَب فِي الفصيح: تَقول: قذت عينه تقذي قذياً إِذا أَلْقَت القذى وقذيت تقذى قذًى إِذا صَار فِيهَا القذى. وأقذيتها إقذاء إِذا ألقيت فِيهَا القذى. وقذيتها تقذيةً إِذا أخرجت مِنْهَا القذى.
انْتهى. وَقَوله: وَفِي الغر إِلَخ مَعْطُوف على قَوْله: فِي عَيْني وَهُوَ جمع أغر وغراء أَرَادَ: وَرمى الله فِي أنيابها الحسان النقية الْبيَاض القوادح. فالباء زَائِدَة أَيْضا. وأنياب: جمع نَاب وَهُوَ السن.
وللإنسان أربعٌ وَثَلَاثُونَ سنا: أَربع ثنايا وَهِي مقدم الْأَسْنَان اثْنَتَانِ من فَوق وَاثْنَتَانِ من تَحت.)
وَأَرْبع رباعيات. وَأَرْبَعَة نواجذ
تكون بَينهَا الأنياب. وَأَرْبع ضواحك تكون بَينهَا النواجذ. واثنتا عشرَة رحى تكون بَينهَا الضواحك. والقوادح: جمع قَادِح قَالَ صَاحب الصِّحَاح: القادح: السوَاد الَّذِي يظْهر فِي الْأَسْنَان. وَقَالَ أَبُو حنيفَة الدينَوَرِي فِي كتاب النَّبَات: يُقَال: قدح فِي سنه أَي: بِالْبِنَاءِ لمفعول إِذا وَقع فِيهَا الْأكل وَوَقع فِي أَسْنَانه القادح وَإِذا عرض