(وَقد غَدَوْت قبل رفع الحيهل ... أسوق نابين وناباً مِ الْإِبِل)
قَالَ: والنابان: العجوزان. ومِ الْإِبِل أَصله: من الْإِبِل فحذفت مِنْهُ النُّون. وَالْبَيْت الشَّاهِد نسبع الشَّارِح الْمُحَقق لجهم بن الْعَبَّاس وَلم أره إِلَّا فِي شَرحه وَلَا أعرف جهماً من هُوَ. وَالله أعلم. وَأنْشد بعده: تداعين باسم الشيب فِي متثلم
ٍ تقدم شَرحه مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد الثَّامِن أول الْكتاب. وَأنْشد بعده: كَمَا رعت بالجوت الظماء الصواديا تقدم شَرحه قَرِيبا قبل هَذَا بِشَاهِد وَاحِد. وَأنْشد بعده: إِن لواً وَإِن ليتاً عناء على أَن الْكَلِمَة المبنية إِذا قصد لَفظهَا أعربت كَمَا أعربت لَو ولَيْت. وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله فِي بَاب الْعلم. وَأنْشد بعده:
(عدس مَا لعبادٍ عَلَيْك إمارةٌ ... نجوت وَهَذَا تحملين طليق)