هُوَ من بيتٍ وَهُوَ:
(كَيفَ يخفى عَنْك مَا حل بِنَا ... أَنا أَنْت الضاربي أَنْت أَنا)
وَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ قبله بِبَيْت. وَأنْشد بعده:
(إِلَى الْملك القرم وَابْن الْهمام ... وَلَيْث الكتيبة والمزدحم)
تقدم شَرحه فِي الشَّاهِد الْخَامِس وَالسبْعين. وَأنْشد بعده الشَّاهِد الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الأربعمائة وَهُوَ من شَوَاهِد س: على أَن مَا الاستفهامية يدخلهَا معنى التحقير كَمَا هُنَا وَكَذَلِكَ قَوْله ويب أَبِيك وَفِيه معنى التحقير والتصغير. وَهَذَا عجزٌ وصدره: يَا زبرقان أَخا بني خلفٍ وَاسْتشْهدَ بِالْبَيْتِ سِيبَوَيْهٍ على أَنه عطف الْفَخر على أَنْت مَعَ مَا فِيهِ من معنى مَعَ وَامْتِنَاع النصب إِذْ لَيْسَ قبله فعلٌ ينفذ إِلَيْهِ فينصبه. وَأوردهُ صَاحب الْكَشَّاف فِي آخر الْمَائِدَة من تَفْسِيره عِنْد قَوْله