وَلابْن المعتز مثله: الطَّوِيل)

(ألحّت عَلَيْهِ كلّ طخياء ديمةٍ ... إِذا مَا بَكت أجفانها ضحك الزذهر)

(تبسّم المزن وانهلّت مدامعه ... فأضحك الرّوض جفن الضّاحك الباكي)

(وغازل الشّمس نورٌ ظلّ يلحظها ... بِعَين مستعبرٍ بالدّمع ضحّاك)

وَرُوِيَ عَن أبي الْعَبَّاس الْمبرد أَنه قَالَ: أَخذ ابْن مطير قَوْله: تضحك الأَرْض من بكاء السذماء من قَول دُكَيْن الراجز: الرجز

(جنّ النّبات فِي ذراها وزكا ... وَضحك المزن بِهِ حتّى بَكَى)

انْتهى مَا أوردهُ السَّيِّد فِي أَمَالِيهِ.

وَهَذَا الْخَبَر الْمسند إِلَى الْأَصْمَعِي رَوَاهُ صَاحب الأغاني بِسَنَدِهِ إِلَى أبي الْمثنى أَحْمد بن يَعْقُوب ابْن أُخْت أبي بكر الْأَصَم وَإِنَّمَا اخترنا رِوَايَة السَّيِّد لِأَنَّهَا اشْتَمَلت على فَوَائِد.

وَلم يحك صَاحب الأغاني فِي رِوَايَته إِلَّا قَوْله: لَا تعجبي يَا سلم من رجل ... ... ... ... ... . . الْبَيْت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015