(يعفّ ويستحيي إِذا كَانَ خَالِيا ... كَمَا عفّ واستحيا بِحَيْثُ رَقِيب)

وَمن شعره الْمَشْهُور فِي رثاء معن بن زَائِدَة: الطَّوِيل)

(ألمّا بمعنٍ ثمّ قولا لقبره ... سقيت الغوادي مربعًا ثمّ مربعًا)

(أيا قبر معنٍ كنت أوّل حفرةٍ ... من الأَرْض خطّت للمكارم مضجعا)

(أيا قبر معنٍ كَيفَ واريت جوده ... وَقد كَانَ مِنْهُ البرّ وَالْبَحْر مترعا)

(بلَى قد وسعت الْجُود والجود ميتٌ ... وَلَو كَانَ حيّاً ضقت حتّى تصدّعا)

(أَبى ذكر معنٍ أَن تَمُوت فعاله ... وَإِن كَانَ قد لَاقَى حَماما ومصرعا)

هَذَا مَا انتخبته من الأغاني.

وروى السَّيِّد المرتضى فِي أَمَالِيهِ بِسَنَدِهِ عَن مُحَمَّد بن حميد قَالَ: كُنَّا عِنْد الْأَصْمَعِي فأنشده رجل أَبْيَات دعبل: الْكَامِل

(أَيْن الشّباب وأيّةً سلكا ... لَا أَيْن يطْلب ضلّ بل هلكا)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015