(خصصت بهَا أَخا الأمرار قيسا ... فَتى فِي بَيت مكرمةٍ كريم)
(أفدّيه بكلّ بني سليمٍ ... بظاعنهم وبالأنس الْمُقِيم)
(كَمَا من هاشمٍ أَقرَرت عَيْني ... وَكَانَت لَا تنام وَلَا تنيم)
انْتهى كَلَام الأغاني.
وروى الْأَخْفَش فِي ديوَان الخنساء عَن ابْن الْأَعرَابِي أَن قيسا كَانَ رجلا رَاعيا فَأَغَارَ عَلَيْهِ هَاشم بن حَرْمَلَة فَأَخذهُم وَقَالَ: أتيتكم بِهَذَا الرَّاعِي وغنمه. فاغتفله الرَّاعِي فَرَمَاهُ فَقتله.
وللخنساء مراث كَثِيرَة فِي أَخِيهَا مُعَاوِيَة وصخر.
وَالسَّمَاء الَّتِي هِيَ اسْم فرس مُعَاوِيَة هِيَ بِلَفْظ السَّمَاء خلاف الأَرْض.
وَقد روى ابْن عبد ربه فِي العقد الفريد عَن أبي عُبَيْدَة أَيْضا خبر مقتل مُعَاوِيَة
على غير هَذَا الْوَجْه الَّذِي نَقَلْنَاهُ عَن الأغاني تَرَكْنَاهُ لطوله وَمن أَرَادَ الِاطِّلَاع عَلَيْهِ فلينظره فِي بَاب أَيَّام الْعَرَب)
من العقد الفريد. وَالله أعلم.
وَأنْشد بعده الشَّاهِد الثَّانِي عشر بعد الأربعمائة وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ: