(أَحْلَام نومٍ أم كظلّ زائلٍ ... إنّ اللّبيب بِمِثْلِهَا لَا يخدع))
وَفِي تَارِيخ الْإِسْلَام للذهبي: أَن سُفْيَان الثَّوْريّ كَانَ يتَمَثَّل بِأَبْيَات عمرَان بن حطَّان هَذِه: الطَّوِيل
(أَرَاهَا وَإِن كَانَت تحبّ فإنّها ... سَحَابَة صيفٍ عَن قليلٍ تقشّع)
كركبٍ قضوا حاجاتهم وترحّلوا طريقهم بَادِي الغيابة مهيع وَمن شعره السائر: الْخَفِيف
(أيّها المادح الْعباد ليُعْطى ... إنّ لله مَا بأيدي الْعباد)
(فسل الله مَا طلبت إِلَيْهِم ... وارج فضل الْمُهَيْمِن العوّاد)
وَمن شعره وَأوردهُ أَبُو زيد فِي النَّوَادِر وَقَالَ: إِنَّهَا قصيدة طَوِيلَة: الوافر
(وَلَيْسَ لعيشنا هَذَا مهاهٌ ... وَلَيْسَت دَارنَا هاتا بدار)
(وَإِن قُلْنَا لعلّ بهَا قراراً ... فَمَا فِيهَا لحيّ من قَرَار)
(لنا إلاّ ليَالِي هيّناتٍ ... وبلغتنا بأيّام قصار)
(أرانا لَا نملّ الْعَيْش فِيهَا ... وأولعنا بحرصٍ وانتظار)
(وَلَا تبقى وَلَا نبقى عَلَيْهَا ... وَلَا فِي الْأَمر نَأْخُذ بِالْخِيَارِ)
...