: الطَّوِيل
(نزلنَا بِحَمْد الله فِي خير منزلٍ ... نسرّ بِمَا فِيهِ من الْأنس والخفر)
(نزلنَا بِقوم يجمع الله شملهم ... وَلَيْسَ لَهُم أصلٌ سوى الْمجد يعتصر)
(من الأزد إنّ الزد أكْرم معشرٍ ... يمانيةٍ طابوا إِذا نسب الْبشر)
(أم الحيّ قحطان وتلكم سفاهةٌ ... كَمَا قَالَ لي روحٌ وَصَاحبه زفر)
(وَمَا مِنْهُمَا إلاّ يسرّ بنسبةٍ ... تقرّبني مِنْهُ وَإِن كَانَ ذَا نفر))
(فَنحْن بَنو الْإِسْلَام والله واحدٌ ... وَأولى عباد الله بالله من شكر)
وَكَانَ عمرَان رَأس القعدية من الصفرية وفقيههم وخطيبهم وشاعرهم. وَقَالَ: لما قتل أَبُو بِلَال وَهُوَ مرداس بن أدية وَهِي جدته وَأَبوهُ حدير وَهُوَ أحد بني ربيعَة بن حَنْظَلَة بن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم: الوافر
(لقد زَاد الْحَيَاة إليّ بغضاً ... وحبّاً لِلْخُرُوجِ أَبُو بِلَال)
(أحاذر أَن أَمُوت على فِرَاشِي ... وَأَرْجُو الْمَوْت تَحت ذرا العوالي)