(تبّت يَدَاهُ لقد خابت وَقد خسرت ... وَصَارَ أبخس من فِي الْحَشْر ميزانا)
(هَذَا جوابي فِي ذَا النّذل مرتجلاً ... أَرْجُو بِذَاكَ من الرّحمن غفرانا)
وَنقل الإِمَام الباقلاني أَن السَّيِّد الْحِمْيَرِي نقضهَا عَلَيْهِ بقوله: الْبَسِيط
(لَا درّ المراديّ الَّذِي سفكت ... كفّاه مهجة خير الْخلق إنْسَانا)
(أصبح ممّا تعاطاه بضربته ... ممّا عَلَيْهِ ذَوُو الْإِسْلَام عُريَانا)
(أبكى السّماء لبابٍ كَانَ يعمره ... مِنْهَا وحنّت عَلَيْهِ الأَرْض تحتانا)
(طوراً أَقُول ابْن ملعونين ملتقطٌ ... من نسل إِبْلِيس لَا بل كَانَ شَيْطَانا)
(عبدٌ تحمّل إثماّ لَو تحمّله ... ثهلان طرفَة عينٍ هدّ ثهلانا)
انْتهى مَا أوردهُ ابْن السُّبْكِيّ.
وَنقل الذَّهَبِيّ فِي تَارِيخ الْإِسْلَام أَن شعر عمرَان بن حطَّان الْمَذْكُور لما بلغ عبد الْملك بن مَرْوَان أَدْرَكته الحمية وَنذر دَمه وَوضع عَلَيْهِ الْعُيُون