(فَلَا عَفا الله عَنهُ مَا تحمّله ... وَلَا سقى قبر عمرَان بن حطّانا)

(لقَوْله فِي شقيّ ظلّ مجترماً ... ونال مَا ناله ظلما وعدوانا)

(يَا ضَرْبَة من تقيّ مَا أَرَادَ بهَا ... إلاّ ليبلغ من ذِي الْعَرْش رضوانا)

(بل ضربةٌ من غويّ أوردته لظى ... فَسَوف يلقى بهَا الرّحمن غضبانا)

(كأنّه لم يرد قصدا بضربته ... إلاّ ليصلى عَذَاب الْخلد نيرانا))

قَالَ ابْن السُّبْكِيّ فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة: لقد أحسن وأجاد بكر بن حَمَّاد فِي معارضته فَرضِي لاله عَنهُ وأرضاه وأخزى الله عمرَان بن حطَّان وقبحه ولعنه مَا أجرأه على الله قَالَ: وَقَالَ القَاضِي أَبُو الطّيب الطَّبَرِيّ: الْبَسِيط

(إنّي لأذكره يَوْمًا فألعنه ... دينا وألعن عمرَان بن حطّانا)

(عَلَيْك ثمّ عَلَيْهِ من جماعتنا ... لعائنٌ كثرت سرّاً وإعلانا)

(فأنتما من كلاب النّار جَاءَ بِهِ ... نصّ الشّريعة إعلاناً وتبيانا)

وَقد أجَاب أَيْضا الإِمَام طَاهِر بن مُحَمَّد الأسفرائني فِي كتاب الْملَل والنحل الْمُسَمّى

بالتبصير فِي الدَّين: الْبَسِيط

(كذبت وأيم الَّذِي حجّ الحجيج لَهُ ... وَقد ركبت ضلالا مِنْك بهتانا)

(لتلقينّ بهَا نَارا مؤجّجة ... يَوْم الْقِيَامَة لَا زلفى ورضوانا)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015